دمج التعليم مع الصناعة يعزز تنمية السياحة والثقافة والتبادل الإنساني عالميا

بكين 22 يونيو 2025 (شينخوا) عقدت في بكين مؤخرا ندوة بعنوان “اللغة الصينية + السياحة: دمج التعليم مع الصناعة” حيث بحث الحاضرون سبل تعزيز التكامل بين سلاسل التعليم والمواهب والصناعة، ووضع آليات مبتكرة للتعاون الدولي القائم على تعليم اللغة الصينية وصناعات السياحة والثقافة.

وشارك في الندوة التي استضافتها جامعة الدراسات الدولية ببكين أكاديميون وخبراء في قطاعي التعليم والسياحة من الصين ودول عربية مثل تونس ومصر والمغرب وسورية واليمن، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعات وشركات ورابطات ذات صلة.

وقال جي جين بياو رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين خلال كلمته الافتتاحية إن الجامعة تعطي أولوية لتطوير المناهج التعليمية ثنائية اللغة وموارد المناهج الدراسية، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات العاملة في مجال إنشاء قواعد التدريب والتوظيف، إلى جانب دفع ريادة الجامعة لتطوير نظام قياسي في مجال تدريب المواهب الدولية.

من جهتها، أكدت شي رو المسؤولة في وزارة التربية والتعليم الصينية على ضرورة تعميق التكامل بين التعليم والصناعة القائم على “اللغة الصينية + السياحة” وتعزيز التبادل والتعاون الدوليين، مضيفة أن الوزارة ستعزز دعمها السياساتي لتشجيع الجامعات والشركات على إنشاء آلية تعاونية وثيقة لتكامل الصناعة مع التعليم.

وبدورها، أعربت شيوي جيان شو المسؤولة في لجنة التعليم لبلدية بكين عن أملها في أن تساهم الندوة في بناء توافق أكبر وتعميق آلية تكامل الصناعة والتعليم واستكشاف نماذج جديدة لتدريب الأكفاء المتخصصين في “اللغة الصينية + السياحة” ما يُمكّن من إنشاء بكين كمركز للتبادل الدولي وتعزيز قوتها الناعمة وحضورها الدولي.

من جانبه، أشاد خايمي ماياكي مدير التطوير والتعاون الدولي بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال كلمة عبر دائرة الفيديو بمفهوم “اللغة الصينية + السياحة”، مؤكدا على أهمية تصميم مناهج استشرافية لتلبية متطلبات السوق السياحي المتغيرة.

وأشار ماياكي إلى أهمية توفير فرص تدريب مهني عالية الجودة وتعزيز التبادلات بين الجامعات والقطاعات الصناعية وتنفيذ مشاريع بحثية وابتكارية مشتركة.

وخلال الندوة، تم التوصل إلى توافق في الآراء بين جميع الأطراف حول ابتكار نماذج التعاون بشكل مستمر وتوسيع مجالات التعاون، ما يوفر زخما قويا لتعزيز التبادلات والتعاون الثقافي والسياحي العالمي والتعلم المتبادل بين الحضارات وتعزيز الصداقة بين شعوب جميع البلدان.